الجلسة 1:الرسم لغة ووسيلة تعبير

من ويكي أضِف
(بالتحويل من الجلسة ١)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الموضوع الرئيسي

الرسم لغة ووسيلة تعبير

الموضوعات الفرعية

الرسم كوسيلة للتواصل، ولإجراء الحوار.

أهداف الجلسة

1. بنهاية هذه الجلسة سيتوصل المتدربون إلى تعريف أعمق لماهية الرسم، وإلى وعي بأنه ليس هناك تعريف جامد للوسائط الفنية المختلفة.

2. ستساعد أنشطة هذه الجلسة أيضا على كسر الجليد بين المتدربين وخلق روح مرحة فيما بينهم، كما ستساهم في إعطاء المتدربين ثقة أكبر في أنفسهم وعدم الاكتراث بتفاوت مهاراتهم في الرسم.

تحضير ما قبل الجلسة

  • مكان التدريب: في بداية الجلسة يجلس الجميع في دائرة دون الحاجة إلى طاولات إذا سمح الحيز بذلك، في حالة عدم توافر تلك الإمكانية يمكنهم الجلوس في صفوف في مواجهة المدرب.
  • الأجهزة المطلوبة: شاشة عرض، وبروجكتور، وجهاز كمبيوتر متصل بالبروجكتور.
  • الخامات المطلوبة: سلة مهملات فارغة (ونظيفة)، أوراق إيه فور A4) ) (ورقتان لكل مُتدرِّب)، أفرخ ورقية بيضاء كبيرة ٥٠ سم x٧٠ سم (فرخ واحد لكل أربعة متدربين)، أقلام رسم ملونة (خشبية و/أو فلوماستر)، أقلام رسم سوداء (حبر جاف أو سائل)، أقلام رصاص.

محتوى الجلسة

أولًا: تمهيد (١٠ دقائق)

في البداية يطلب المُدرِّب من الجميع الجلوس حوله في دائرة ويطرح عليهم سؤال عن توقعاتهم من هذا المنهج (على سبيل المثال، يمكن للمدرب طرح الأسئلة التالية لتحفيز المتدربين على الإجابة: ماذا تتوقع أن تتعلَّم من هذا المنهج؟ كيف تتوقع أن يتم ذلك؟ لماذا قمت باختيار الالتحاق بهذا المنهج دون غيره؟ وغيرها من الأسئلة). بعد ذلك يقوم المدرب باستعراض سريع لمحتوى المنهج وأهدافه المعرفية (رجوعًا إلى نص مقدمة المنهج، وفلسفته، وفصوله). يجب أن يحرص المدرب على المقارنة بين الأهداف والتوقعات لكي يتضح في ذهن جميع المتدربين الغرض من المنهج وما سيغطيه من أنشطة ومهارات، وما لا يغطيه أو يُعنى به.

ثانيًا: نشاط كسر جليد ١(٥ دقائق)

  • يجلس المدرب بمقتبل المتدربين بحيث يرى وجهه الجميع بشكل واضح.
  • يطلب من الجميع القيام برسم وجهه (أي المدرب) خلال دقيقتين، ويستخدم الميقاتي لتحديد الوقت.
  • بعد انتهاء المدة المحَدّدة، يقوم كل متدرب بتعليق الرسم الخاص به على الحائط أو السبورة الموجودة في مكان التدريب، ومن المفترض أن يخلق ذلك مناخًا مرحًا بين المتدربين بأول الجلسة، وأن يؤسس لمبدأ الثقة في المدرب والتعامل معه كصديق وليس كمُلقِّن.

ثالثًا: نشاط كسر جليد (٢٠ دقيقة)

  • يطلب المدرب من الجميع مساعدته في إعادة ترتيب الطاولات في الحجرة بحيث يستطيع كل مُتدرِّب أن يجلس في مواجهة زميل له.
  • يطلب من الجميع الجلوس في مواجهة بعضهم البعض.
  • يوزع المدرب على الجميع أوراق بحجم إيه فور (A4)، وأقلام رصاص.
  • يطلب من كل متدرب أن يرسم وجه زميله الجالس في مواجهته خلال دقيقتين، ويقوم بتشغيل ميقاتي الساعة. (يجب أن يوضح المدرب أن المهارة في الرسم ليست هي المطلوبة وإنما محاولة تأمل ملامح الزملاء والتلقائية في تنفيذ الرسم)
  • بعد انتهاء الوقت يطلب المدرب من الجميع القيام بتكوير الورقة التي رسموا بها وجه زميلهم (أي تحويلها إلى كرة مُكرمشة).
  • بعد ذلك يطلب من الجميع القيام، ويطلب من كل متدرب محاولة قذف الكرة التي يمسك بها (الرسمة الخاصة به) داخل السلة الموضوعة بآخر الغرفة (يمكن وضع السلة على منضدة إذا اتضح للمدرب بأن ذلك أنسب لمكان التدريب). الهدف من ذلك هو خلق جو مرح في بداية الجلسة، كما يهدف أيضا هذا التدريب إلى تدعيم مبدأ التجربة واللعب دون التعلق الشديد بالمنتج النهائي للنشاط، فالهدف هو الاستمتاع بتجربة التعلم وبالعملية الإبداعية بالأساس.
  • بعد ذلك يطلب المدرب من الجميع الوقوف في دائرة ثم يوزع عليهم من السلة واحدًا بعد واحدٍ ورقة (أي كرة) من الأوراق.
  • يتناوب كل متدرب في فتح ورقته من جديد ويطلب منه أن يحزر من من زملائه تمثله الرسمة التي يمسك بها.
  • ملحوظة للمدرب: يجب أن يحرص المدرب على عدم قيام أي من المتدربين بالسخرية من الطريقة التي رسمها به أحد الزملاء، وأن يحافظ على جوٍ مرحٍ بين المتدربين، داعيًا الجميع إلى احترام ما ينتجه زملائهم.

رابعًا: طرح سؤال للنقاش (١٥ دقيقة)

ما الرسم؟ يطرح المدرب على الجميع سؤال "ما الرسم؟"ويستمع لبعض الإجابات دون تدخل للإبداء برأيه الشخصي. لتحفيز المتدربين على الإجابة، يبدأ المدرب في عرض الصور أدناه واحدة تلو الأخرى مع تكرار سؤال "هل يمكن اعتبار هذا العمل رسمًا؟ ولماذا؟"

صورة

  • بعد الاستماع لبعض الإجابات يبدأ المدرب في استعراض الصور من البداية مع شرح بيانات كل لوحة.
  • برجاء الاطلاع على قسم "مصادر المادة البصرية لكل جلسة" الموجود في نهاية المنهج لمعرفة مصدر الصورة.
  • يوضح المدرب أن هذا السؤال ليست له إجابة واحدة ومحددة، وإنما عليهم التفكير فيه خلال مدة التدريب بأكملها. فمفهوم الرسم يتسع إلى ممارسات كثيرة ومتنوعة، ويشمل استخدام وسائط مختلفة أيضًا (ليست بالضرورة قلمًا أو فرشاة رسم)، كما أن أي خط نقوم برسمه على ورقة، أو بشكل رقمي يمكن اعتباره رسما.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ راحة (١٥ دقيقة) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خامسًا: نشاط عملي (٩٠ دقيقة)

رسم تشاركي

  • ينتهز المدرب فترة الراحة لإعادة ترتيب الطاولات أو المكاتب الموجودة في مساحة التدريب؛ بحيث تتيح لأربعة متدربين الجلوس على كل طرف من أطراف كل طاولة، وبالتالي يجب ضمان توافر مساحة فارغة كافية بين كل طاولة وأخرى.
  • يتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات؛ كل مجموعة تتكون من أربعة متدربين.
  • يجلس كل متدرب على رأس أحد الأضلاع الأربعة للطاولة ويقوم المدرب بوضع فرخ ورقي أبيض (٥٠ سم في ٧٠ سم)، وأقلام رصاص وأقلام تلوين خشبية وفلوماستر على كل طاولة في متناول المتدربين.
  • يقوم كل متدرب بالرسم على الطرف المقابل له من الورقة، ثم يتم تدوير الورقة كل خمسة دقائق؛ بحيث يواجه كل متدرب طرف الورقة الذي رسم عليه زميله الجالس على يمينه. يقوم كل مشارك بالإضافة إلى ما رسمه زميله سابقا. يتكرر ذلك حتى تمتلئ الورقة عن آخرها.
  • يجب أن يقوم المدرب بتحديد الوقت عن طريق ميقاتي الساعة؛ بحيث يدق كل خمسة دقائق داعيًا المتدربين إلى تدوير الورقة في اتجاه عقارب الساعة في كل مرة.
  • يجب أن يشرح المدرب أن للجميع الحق في الرسم بحرية ما يشاؤون، كما أن لهم مطلق الحرية في الإضافة على رسم زملائهم خلال التدريب (يجب على المدرب تأكيد حقهم في الإضافة على رسوم زملائهم وليس تخريبها أو طمسها بالعمد).

سادسًا: ختام الجلسة (١٠ دقائق)

  • يقوم الجميع بتعليق ما قاموا به من رسوم على الحائط لعرضه على الآخرين.
  • يسأل المدرب الجميع عن رأيهم في تلك الرسوم بشكل سريع.
  • ملحوظة للمدرب: هذا الشق من الجلسة في غاية الأهمية لأنه يؤسس لمبدأ التعلم عن طريق مشاهدة أعمال الآخرين، وخلق نقاش حول الأعمال المُنتجة، والقدرة على النقد وتقبله.

هام جدا: يجب أن يطلب المدرب من الجميع إحضار رداء التلوين وغطاء الأحذية والقفازات البلاستيكية في الجلسة اللاحقة.

القيم المرغوب إكسابها

  1. تدعيم قيمة العمل الجماعي بين المتدربين.
  2. تدعيم فكرة احترام ما ينتجه الزملاء رغم تفاوت مستوياتهم.
  3. تدعيم قيمة التعبير الحر بالرسم مهما كانت درجة المهارة.