بيان:01-09-2015 معسكرات:الطاقة النظيفة والإنترنت في ختام معسكرات أضِف التاسعة

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الطاقة النظيفة والإنترنت في ختام معسكرات أضِف التاسعة


بيان صحفي

٢٠١٥/٠٩/٠١

القاهرة- اختتمت مؤسسة التعبير الرقمي العربي - أضف معسكرها التاسع للفتية والفتيات والذي استمر لمدة أسبوعين وأقيم في منتجع روهانو قرب مدينة القصير، الغردقة. شهد معسكر هذا العام أكبر عدد مشاركة منذ انطلاق المعسكر في سنة ٢٠٠٧، فقد شارك هذا العام ٦٦ فتى وفتاة من ثماني دول عربية هي الجزائر وتونس ومصر والسودان وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق.

يبتكر كل عام المدربون بالتعاون مع فتية وفتيات المعسكر ملصقات وأسماء مبتكرة للقاعات التي يتلقون فيها جلسات وورش عمل الفيديو والصوت والموسيقا وأماكن لعب الرياضة وحمام السباحة. تلقى الفتية والفتيات بعد مرور يومين على بداية المعسكر معلومات تعريفية عن المجالات المتنوعة المتوفرة في المعسكرات (صنّاع، صوت وموسيقى، فيديو، فنون بصرية، تكنولوجيا، رياضة، مسرح، رقص، حكي وكتابة، فنون يدوية)، اختار الفتيات والفتيان ورشهم لليوم الثالث والرابع بمعدل ٤ ورش يومياً في المجالات السابقة. مع بداية اليوم السابع بالمعسكر يدخل المشاركون في المرحلة الثانية من اختيار ورشهم في معسكرات أضف، حيث شارك مجموعة منهم في ورشة بعنوان "كاميرتي شغل ايدي" حيث بنوا كاميرا وتعلموا كيف يلتقطون الصور بها وهي إحدى الورش في مجال الفيديو. وفي ورشة أخرى من ورش مجال "صنّاع" نجح الفتية والفتيات بتشغيل لمبة على ألواح شمسية وتشغيل مروحة تعمل بطاقة الرياح وتناقشوا حول أهمية الطاقة النظيفة. وفي إحدى ورشات مجال التكنولوجيا ناقش الفتية والفتيات معنى وجود الإنترنت في حياتنا وتأثيرها ومساحة المعرفة الممكنة من خلالها. أما مجال الرياضة استكشفت احدى المجموعات البحر الأحمر بكائناته البحرية الغنية والمتنوعة. وتتم كل هذه الورش بشكل متتابع ومتكرر ليتثنى المشاركة لكل المشتركين بالمعسكر.

نَظّم فريق المعسكرات رحلة إلى محمية وادي الجمال ومنطقة القلعان يوم ٩ أغسطس الماضي وذلك بالتعاون مع مبادرة "دايمة". وهي مبادرة تعليمية بيئية تهتم بتنظيم الرحلات البيئية للشباب، كما تهتم "دايمة" بتدوين المعلومات المتعلقة بالتراث الطبيعي والثقافي عن المناطق المختلفة، وتوضح كيفية التعليم منها بغرض التنمية المستدامة. تزامن توقيت الرحلة مع انتهاء النصف الأول من معسكرات أضف وبذلك دخلت الفتيات والفتيان في اليوم التاسع لأيام المعسكر والذي يعد بداية المرحلة الأخيرة من اختيارات الورش التي تشاركوا فيها خلال اليوم العاشر والحادي عشر والثاني عشر من أيام المعسكر. تتسم هذه المرحلة بورش أعمق وأطول من ورشتين أو ثلاثة تراكمية في المجالات المتنوعة. في هذه المرحلة، أصبح واضح للمشاركين أولويات اهتماماتهم.

في ختام المعسكر قدم الفتية والفتيات مشاريعهم التي قاموا بالعمل عليها أثناء ورش المعسكر، إحداها كانت عبارة عن عرض مسرحي يقومون فيه بالتعبير عن ما يضايقهم وكيف يرون أنفسهم وكيف يقوم المجتمع بتحجيم أفكارهم، كما قدموا عرض بانتومايم -عرض مسرحي صامت- يوضح من خلاله الفتية كيف أن عدم احترام الآخر والاستماع بجدية لأفكار الآخرين شيئ لا يُحتمل ولا يمكن الحياة معه؛ لذا يتفقون على أهمية احترام الحوار الجاد. في مجال الفيديو قامت مجموعة بتصوير يوم من حياة المعسكر. آخرون نفذوا فيلم قصير استخدموا فيه الخدع البصرية والمؤثرات الصوتية مع تصميم أفيشات لأفلامهم. مجموعة أخرى في مجال الفيديو صوروا فيلم آخر استخدموا فيه لُعبة -بطة بلاستيكية- قاموا بطباعتها على طابعة ثلاثية الأبعاد 3D وانزالها في البحر والتصوير تحت الماء. وكعادة كل عام قام مجموعة أخرى من الفتية والفتيات بتنفيذ فيديو يجمع كل المشاركين وفريق العمل يلقون التحية حيث تكبر عائلة المعسكرات عام بعد عام.

وفرت أضف المنح الكاملة لشركائها من الجمعيات التي تعمل في تنمية النشء الذين ساهموا بدورهم أيضاً في تمويل فتيان وفتيات من المجتمعات المحلية التي يعملون معها. شركاء معسكرات أضِف للفتية لسنة ٢٠١٥ هم: جمعية ألوان وأوتار وجمعية تواصل ومؤسسة رواد التنمية من مصر، وجمعية العمل للأمل من لبنان، وسرية رام الله ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي من فلسطين، ومؤسسة سودان فيلم فاكتوري من السودان.


من أجل التغطية الصحفية والإعلامية؛ يرجى التواصل مع:

عمرو جاد: مسؤول الإعلام والإتصال

amr.gad@arabdigitalexpression.org

موقعنا على الوِب : arabdigitalexpression.org



روابط


١ سبتمبر ٢٠١٥ - مصراوي

٢ سبتمبر ٢٠١٥ - اليوم السابع

٣ سبتمبر ٢٠١٥ - وطني - جريدة إلكترونية سعودية